أحيانـاً.. أحياناً أحياناً نرمي السنين وراءنا لنعود أطفالاً نكمل حلم الطفوله نلهو بطائرة ورقيه زاهية الألوان نلقيها للرياح توجهها ونمسك بالخيط الرفيع نظن إننا من نصنع الهواء،
ونتحكم بمساره نمسك بالخيط الرفيع ونتحكم بحركات الإختراع الملون نسترد بسمات تلقائيه بسمات صادقه بدون مجامله ولا نفاق ولا تصنع أهو الحنين لتلك الأيام أم هروب من واقع مرير نختبىء وراء ستائر الأيام لنستحضر بعض البراءه وقليل من الصدق أو لنشحذ فرحه وبسمة مٌحيت مع مرور مصاعب الدنيا أحياناً... أحيانا نرمي أنفسنا بحضن إعتقدناه دافئاً ونكشف جميع الأوراق المستور منها والمكشوف نعطي بلا حدود ننتظر حب وصدق وبعض الوعود نصدق أنفسنا أننا حصلنا على قلب ودود نعتبر أنفسنا أذكياء وأننا لن تمر علينا أيه مراوغات نقطع على أنفسنا وعود ان حبنا لأشخاص لن يزول وليس له حدود نكتشف اننا اغبى من الغباء لاننا كنا المغفلون ومن أحبابنا لم نقطف الا الكذب والدهاء ولا يبقى بعدها لا حب ولا ورود أحياناً... أحياناً يتملكنا شعور بعدم الرضى من محيطنا من إمكانياتنا من شكلنا أو من رزقنا تصعب علينا حياتنا نرى أنفسنا دائماً محبطون غالباً تراودنا هذه المشاعر من نظرتنا الى من هم حولنا لذلك لننظر الى كل الاماكن حينها سنرى أن هناك من هم اقل منا في كل هذا لنكن مرقداً دائماً للقناعه ونحمد ربنا على كل شيء وأيه شيء فهناك كثر ممن لا يملكون شيئاً وهم بنفسهم راضون كن قنوعاً وأسعد بيومك.
j110
المفضلات