كوالالمبور- ذكر تقرير إخباري أمس أن مواطنا ماليزيا اقتحم منزل امرأة صدت تودداته وطعنها 16 مرة، مما أدى إلى مقتلها ثم طعن نفسه في بطنه.
وتردد أن المشتبه به البالغ من العمر 21 عاما، توجه أول من أمس إلى منزل الضحية في وسط ولاية سيلانجور وطلب منها السماح له بالدخول.
وعندما رفضت الضحية، التي يعتقد أنها صدت توددات القاتل الرومانسية من قبل، فتح الباب دخل الشاب بالقوة ثم هاجمها بسكين قبل أن يطعن نفسه في بطنه.
وبعدما أبلغ الجيران الشرطة، وصلت السلطات إلى المنزل لتكتشف جثة إم إندراديفي (22 عاما) على أرض المطبخ والمشتبه به المصاب فوقها.
وأفادت صحيفة "نيو ستريت تايمز" أن الضحية يعتقد أنها توفيت على الفور جراء إصابتها بـ16 طعنة في الظهر والصدر والبطن.
وقالت الشرطة للصحيفة أن القاتل وهو صديق للعائلة، يعتقد أنه كان مخمورا وقت وقوع الحادث.
المفضلات