هذه فتوى وأراء علماء لمئات السنين أخطأوا بكلمة فدمروا الإسلام والمسلمين والأسرة
خطأ من علمائنا دمر الإسلام والمسلمين والأسرة والمجتمع
كتب أئمتنا وعلماؤنا وشيوخنا قاعدة شرعية أصبحت مادة قانونية تقول:
1. لا ينفى النسب إلا باللعان
2. اللعان هو أن يقذف الزوج زوجته فتكــذبــه
وفي سنة 1994 حدثت الواقعة التالية:
أقرت الزوجة بالزنا وأكدت أن الحمل من الزاني وليس من الزوج
جيئ بالزاني وأقر بالزنا بها وأكد أن الحمل منه
الزوج أكد أن الحمل ليس منه وطلب نفي النسب والتفريق
القضية أخذت سنوات من التخبط .. وبما يخالف شرع الله والفطرة والعقل....
كيف؟
حيث أن الزوجة أقـــرت بالزنا (وهو الأمر الذي لم يخطر ببال علمائنا طيلة مئات السنين)
إذن اللعان لن يتحقق لأن اللعان طبقا لتعريف علمائنا يشترط أن الزوجة تكــــذب الزوج وليس أن تعتــــرف
(وغاب عن عقولهم لمئات السنين إحتمال إعتراف الزوجة بالزنا)
إذن لا ينفى النسب لأنه لا ينفى إلا باللعان واللعان لن يتم لأنها إعترفت ولم تنكر
فكان قرار المحكمة الشرعية بناء على الإقرار: حكمت المحكمة برد الدعوى لعدم صحتها
رفضوا اللعان، ورفضوا التفريق الذي يقع تلقائيا باللعان، ثم حكموا للزوجة بالطلاق للضرر بدون علم الزوج، ونسبوا المولود للزوج، وحكموا لها ولإبنها بالنفقة على الزوج ثم السجن لعدم الدفع
إن هذا دمار للإسلام والمسلمين والفطرة والمجتمع والأسرة وما ينشأ عن ذلك من إختلاط الأنساب والزنا وزنا المحارم والجرائم ووووو...الخ.
يقول علماؤنا وشيوخنا: الزاني خاب وليس له إلا التراب .. أي لا إبن ينسب له .. ولكن المحكمة وبعد خمس سنوات تنشر بالجريدة هذا الإعلان التالي يستدعونه لإدخاله طرفا ثالثا بالموضوع .. أليس هذا دليل واضح على التناقض الصريح والتخبط، هل الإسلام والمسلمين لعبة وتسلية ومهزلة وسخرية عند علمائنا وأئمتنا..
إنها مصيبة أن ينسب طفل إلى غير أبيه وإجبار رجل على أن يكون أبا لإبن ليس من صلبه.
طيلة 16 عاما وأنا أستصرخ العلماء والشيوخ والدعاة والمفتين .. بدون جدوى
المفتون يقولون: الولد لا ينسب للزوج وحرام أن ينسب للزوج وحرام على الزوج أن ينسبه لنفسه
فأقول لهم: إن المحكمة الشرعية حكمت بخلاف ذلك مستندة على خطأ منكم نبهتكم لإصلاحه ولا تريدون إصلاحه
فيقولون: ما دامت المحكمة حكمت إنتهى دورنا والولد أصبح إبنك.. سبحان الله .. هل لو حكمت محكمة بأن النهار لباسا والنهار معاشا فهل تسلمون بذلك يا علماءنا وشيوخنا ومفتينا؟؟!!!! ثم إن حكم المحكمة إستند إلى قاعدة شرعية أنتم كتبتموها وثبت أنها خاطئة وناقصة!! وكيف تحللون ما حرم الله وأفتيتم أنتم بأنه حرام؟؟؟؟؟
ولماذا 16 عاما لا تريدون إصلاح خطأ أنتم أخطأتموه ودمرتم به الإسلام والمسلمين والفطرة والأسرة والمجتمع؟
القضية بوثائقها كاملة: تحقيقات مركز شرطة المدينة بالزرقاء ثم النيابة ثم محكمة جزاء الزرقاء ثم محكمة الغويرية الشرعية بالزرقاء وإعترافات الزوجة والزاني بالزنا والحمل والأحكام الصادرة والمحامون وإعلانات الصحف إضافة إلى رسائلي لعلمائنا وشيوخنا طيلة 16 عاما في الموقع التالي:
www.nasabinislam.com
القضية عاجلة جدا .. 16 عاما تستصرخ .. فإلى متى؟؟؟؟!!!!!!! وما العمل؟؟؟؟!!!!!!!!
القضية قضية الإسلام والمسلمين والأسرة والمجتمع ... وليست قضيتي وحدي...
فهل من رجال مؤمنين ذوو حمية ونخوة لدينهم وفطرتهم ومجتمعهم وأسرهم ونسبهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المفضلات