أيهـــا الأميــــر...
ايهـــــاالقـــادم من زمــــان الصمـــت...
حينمـــا تنــزف قلـــوبنا حبــا وشـــوقا فيــنبت دحنــــونا أحمر يملأ أرواحنا البائســـة
يحـــأول أن ينعـش نبضهـــا فتحيـــا ... نحتــــرق خوفـــا حينهـــا من مــــوت جديـــد...
كالهـــائمة عشـــتار ... تجـــوب الارض القاحلــــة بحثـــا عن تمــــوز فتـــروي أقدامهــــا
الداميـــة الأرض العطشى للحـــب ... فتنبت دحنونـــا أحمـــر بلــــون دمائهـــا الملتهبــــة عشـــقا
لتجــــد تمـــوز أله الخصــب والعطـــاء ...تكــــون الارض في تلك اللحظـــة كاملـــة البهـــاء..
وما تلبـــث الهائمـــة ان ترتاح....فتبـــدأ رحلتهــــا من جــــديد...عن حيــــاة تمســـح المـــوت المقيـــم
أيهـــا الأميـــــر ....
اشــــكرك لأنك غمرتني بعظيـــم تواضعك ومررت بخاطرتي
المفضلات