ألغى مجلس التعليم العالي والبحث العلمي في جلسته التي عقدها أمس شرط معدل «التوجيهي» للتجسير للجامعات، ضمن أسس التجسير التي اقرها أمس، بحسب رئيس المجلس وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني.
فيما يبدأ المجلس في جلساته المقبلة مناقشة أسس القبول في برامج البكالوريوس في الجامعات، وسط توقعات برفع الحد الأدنى للقبول في الجامعات الخاصة الى (60%) والإبقاء على (65%) في الرسمية.
وقال المعاني أن المجلس قرر «فك الاربتاط بين التوجيهي والتجسير» لجميع التخصصات.
وكانت أسس التجسير السابقة تشترط أن يحقق الطالب حدا أدنى في معدل التوجيهي ، إذ تتطلب أن لا يقل عن (70%) لكليات الهندسة والصيدلة والطب البيطري،و(65%)ولكليات العلوم الطبية المساندة /أو علوم التأهيل و(60%) لتخصصات كليات:الشريعة ، التمريض، إدارة الأعمال والعلوم الإدارية والاقتصادية، وتخصصات كليات تكنولوجيا المعلومات كافة .
ولباقي التخصصات (50%) للجامعات الخاصة و(55%) للرسمية.
وسمح المجلس لكل من حصل على معدل (68%) في امتحان الشهادة الجامعية المتوسطة «الشامل» التجسير للجامعات الرسمية والخاصة، باستثناء تخصصات الهندسة والصيدلة وطب البيطري، الذي اشترط حصول الطالب على (70%).
وألغت الأسس الجديدة عدم جواز التجسير في الجامعات الأردنية لاي طالب مضى على حصوله على الشهادة الجامعية المتوسطة اكثر من ( 7) سنوات، بحيث يستطيع الطالب التجسير بغض النظر عن سنة التخرج من «الشامل».
وحول النسب المخصصة للتجسير في الجامعات الرسمية، قال المعاني انه تم الإبقاء على تلك النسب كما هي (20%) من أوائل الخريجين في امتحان الشهادة الجامعية المتوسطة في كل تخصص له نظير في الجامعات الأردنية باستثناء تخصصات الطب وطب الأسنان و(25%) من النسبة السابقة للطلبة خريجي السنوات السابقة لعام القبول.
وابقى المجلس، بحسب المعاني، تحديد التخصصات المسموح لطلبة كليات المجتمع التجسير ( التخصصات المناظرة في الجامعات)، والتي تنسب فيها جامعة البلقاء التطبيقية، باعتبارها الجهة المشرفة على كليات المجتمع.
إلا أن المعاني، لم يستبعد أن يعاد النظر فيها في المستقبل، بعد دراسة أبعاد تأثير أبعاد الإلغاء على التوجهات الوطنية إزاء تشجيع الطلبة نحو التخصصات والبرامج التطبيقية والتقنية والمهنية.
وفيما يتعلق بمعادلة المواد التي درسها الطالب، فقد منحت الأسس الجامعات صلاحية المعادلة، بحد أعلى45 ساعة لنظام السنتين و 55 ساعة لنظام الثلاث سنوات.
كما أبقى على وجوب « أن يكون فرع الشهادة الثانوية العامة للطالب الراغب بالتجسير إلى تخصص معين في الجامعات الأردنية من الفروع المسموح لها التقدم للقبول في هذا التخصص المعمول بها في أسس القبول للبكالوريوس وبغض النظر عن المواد الاضافية».
وحول أسس القبول في برامج البكالوريوس في الجامعات، أكد المعاني أن المجلس سيبدأ بمناقشة الأسس في جلساته المقبلة.
إلا أنه أشار الى بعض السيناريوهات ، الاول، توحيد الحد الأدنى لمعدلات القبول في الجامعات الرسمية والخاصة بـ(65%)، والثاني رفع الحد الأدنى للقبول في الجامعات الخاصة الى (60%) والإبقاء عليه في الرسمية (65%)، متوقعا أن يكون التوافق على السيناريو «الثاني».
ويرى أن السيناريو الثاني، سيوسع شريحة الطلبة الذين سيتوجهون للدراسة في الكليات الجامعية المتوسطة، خصوصا مع إلغاء شرط الاستثناء من معدل القبول للطلبة الأجانب، يترافق ذلك مع تسهيل عملية التجسير، الأمر الذي يبقى باب «الفرصة» للدخول الى التعليم الجامعي مفتوحا أمام هؤلاء الطلبة.
يشار الى أن مجلس التعليم العالي، اقر قبل أسبوعين تقريبا، أسساً جديدة للقبول في برامج الدراسات العليا وكذلك سمح بموجبها لطلبة درجة البكالوريوس بتقدير مقبول أو ما يعادله يقبل في برامج الماجستير شريطة دراسة (3) مواد من مواد الماجستير يحددها القسم المراد الالتحاق به وتكون موحدةً لجميع الطلبة المتقدمين لذلك البرنامج، ونجاحه في كل مادة بمعدل لا يقل عن 70% أو ما يعادله وبمعدل تراكمي لا يقل عن (75%) أو ما يعادله ليصبح طالباً نظامياً وتحسب له في حال نجاحه هذه المواد ضمن المواد التي أنهاها في خطته، وماعدا ذلك عليه ترك الجامعة».
الى جانب « الحاصل على درجة الدبلوم العالي للدراسات العليا بتقدير لا يقل عن جيد جداً يقبل في برامج الماجستير».
واشترط المجلس أن لا تزيد نسبة الطلبة المقبولين في الدراسات من حملة تقدير «المقبول» او حملة دبلوم الدراسات العليا في كل برنامج عن (20%) من إجمالي الطلبة المقبولين.
وبحسب الأسس فإنه يحق للطالب الحاصل على الماجستير بتقدير لا يقل عن جيد أو ما يعادله يحق له الالتحاق بالدرجة الأعلى.
كما سمحت للطالب الحاصل على البكالوريوس بتقدير مقبول والماجستير بتقدير لا يقل عن جيد يحق له الالتحاق ببرامج الدكتوراه، بغض النظر عن تقديره في البكالوريوس، باعتبار ان «الشهادة الأخيرة تجب ما قبلها» على حد وصف رئيس المجلس وزير التعليم العالي الدكتور وليد المعاني.
المفضلات