بعد أن وقع في حبها وتعددت لقاءاتهما على مدار ثلاث سنوات تقدم لخطبتها وحدد موعد الزفاف، لكنه اكتشف أن عروسه إنما هي شاب مثله، فأصيب العريس بصدمة نفسية كبيرة وأبلغ الشرطة.
القصة بدأت في حي البساتين بالقاهرة حيث تعرف العريس على عروسه وأخذ يلاحقها إلى أن أوقعته في حبها، وتم إعلان خطبتهما في حفل جمع أهل العريس ولم يحضر أهل العروس الرجل سوى أخته الكبرى وزوجها الذي أصبح وليا لها عند كتابة العقد، وبعد ثلاث سنوات من خطبتهما قررا عقد القران وبحضور المأذون اكتشف أن العروس ساقطة القيد من السجلات الحكومية.
ولكن إحدى الحاضرات أبلغت العريس أن عروسه ما هي إلا رجل متخف، فأسرع العريس وطلب من بعض قريباته الكشف عليها، فاكتشفوا أن العروس ما هي إلا رجل كامل الذكورة، فتوجه العريس إلى الشرطة وأبلغ عنه، وقال إنه وقع له قائمة منقولات وأعطاه هدايا على مدار ثلاث سنوات.
أما العروس فقد تم القبض عليه، وقال أمام الشرطة أنه كان يميل إلى الأنوثة من صغره ويذهب إلى كوافير السيدات وأراد إجراء عملية لتحويله أنثى، ولكن الأطباء رفضوا، وأضاف أنه كان يريد أن يعيش في سعادة مع عريسه وأن يقيما أسرة طيبة.
المحامي نجاد البرعي مدير جماعة تنمية الديمقراطية قال لـ القدس العربي عن هذه الواقعة: إنه في حالة إتمام العقد يكون قانونا بما يسمى خطأ في محل العقد يوجب إبطاله، وللعريس أن يسترد ما قدمه من هدايا وله الحق أن يطالبه هو ووليه بتعويض عن الضرر النفسي الذي لحق به.
وليس له الحق في المطالبة بمؤخر الصداق ونفقة العدة.
أما الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق فقال أن عقد النكاح إذا تم فإنه يبطل لأنه مبنى على الخداع
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]م
ن
ق
و
ل[/grade]
المفضلات