المدخل{مع كل انات الحب والقهر والالم يقف ذلك
هيجت ذكراك حبي واستبد بي الانين....
القلم ليبوح ما بداخله من اهات واحزان وحكايات واشجان
وينثر من بين يراعه حكايات الايام وتصاريف الحب والحنان
ومعانقة الهجران بالنسيان...
انات من القلب
عندما يجف القلب ويتوقف الشريان
عن ضخ الدم ربما تتوقف جميع الاجزاء عن العمل لاكن يدي
وقلمي سوف يبقيان على تلك الاوراق المسطره ليحاكي
جميع الكلمات ويناجي جميع القلوب بعذب الحروف وتراتيل
الحب والحنان فويحه من قلب لم يصمت الا ساعه كان فيها
الفراق حكما" والاهات تعوق مسيره...
انات عين
دموع تنسكب على اوراق صفراء زاد جمالها
لونها الحاقد ومشاعرها المدمرة ورياح الصحراء التي طوت
اطرافها وملوحة الدموع التي جعلتها عطشا ليراع يروي
ضمئ قلبها ويعيد لديارها الفرح من جديد....
انات شفاه
تشققات وعضات من انياب سيدات عاثت بتلك الشفاه لتجد
نفسها بين شفاهي الممزقه من الفراق والبعد والجفاء
وحروف حادة تخرج من شفاخي لتحرق بين طياتها لزوجة
شفاهي وعسل بوحي فأصمت عن البوح من شدة الانات
والألم القاتل لتلك الشفاه....
انات يد
ارتجاف بين الاصابع ربما كان سببه هزه
قلبيه احدثتها مفاعلات النساء في القلب الذي اصبح موطن
الام والجرح والجفاف والوصل المنقطع او ربما كانت هزات ارضيه طبيعيه كان مصدرها حزن الارض على فقدان ملاك
من جنس حواء اصبح ملمس لجميع الرجال فدفن نفسه بين
مقبرة اللا وجود والمعدوم وملمس ومصنع ايدي الرجال....
انات اقدام
ربما تكون السوقه
الاخيرة عند الارتجاف والتفاف الساق بالساق ويومها يكون
الى الله المساق ونقف بين كل كلمه تشهد علينا وكل
بصمة وضعتها تصاريف الزمان على يدينا واقدامنا ونساق الى
الباري لنبوح عما بداخلنا بشوق الى الملاقاه والعفو
والمغفره؟....
انات صدر
ألم الاضلاع وتقوس الضلع لاخيه
وحروب ضاريه بين القلب والمشاعر داخل هذا القفص
الصدري الذي اثكلته الادخنه التي كان مصدرها التفكير
العميق والارق الدائم والحزن الشديد والشيق والزفير المدمر
داخل الاحشاء....
واحيرا" انات قلمي
بوح صادق ومشاعر حقيقه لسيدة
النساء وقمر الصحراء وقلب الليل والضياء سيدة بطعم
الشوكولاه والسكر اجذب من شفتيها عنقودا" من العنب
ومن قلبها بوح من الحروف ومن جيدها تاج الحب الحقيقي
ومن خصرها رقصه شرقيه على موسيقا كانت احرفها من
بوح قلمي وحب حقيقي ورسائل شوق واضحه.....
المخرج}
وتفتت القلب المتيم في هواكي اتشعرين
المفضلات